logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:36 GMT

محادثات إيرانية - أوروبية اليوم الكلّ يبحث عن «ضمانات أمنية» آسيا محمد خواجوئي الجمعة 25 تموز 2025 جاء منْح إيران الضو

 محادثات إيرانية - أوروبية اليوم الكلّ يبحث عن «ضمانات أمنية»   آسيا  محمد خواجوئي  الجمعة 25 تموز 2
2025-07-25 06:55:55
محادثات إيرانية - أوروبية اليوم: الكلّ يبحث عن «ضمانات أمنية»

آسيا
محمد خواجوئي
الجمعة 25 تموز 2025

جاء منْح إيران الضوء الأخضر لزيارة وفد الوكالة، بعدما تبنّى البرلمان الإيراني، الشهر الماضي، قانوناً يقضي بتعليق التعاون بين الجانبَين (أ ف ب)

طهران | تستضيف مدينة إسطنبول التركية، اليوم، حواراً نوويّاً بين إيران والترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا وبريطانيا)، هو الأول من نوعه منذ انتهاء حرب الأيام الـ12، في وقت لا تزال طهران تؤكّد فيه أنّ أيّ محادثات مع الأميركيين، ليست مدرجة في الوقت الراهن على جدول أعمالها.

وتُعقد محادثات إسطنبول على مستوى مساعدي وزراء خارجية البلدان الأربعة، الذين سيناقشون خصوصاً مسألة العودة التلقائية إلى العقوبات الأممية، والمعروفة بـ«آلية الزناد»؛ علماً أنه في مقدور الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق النووي لعام 2015، واستناداً إلى ما تقول إنه «عدم التزام إيران بالاتفاق»، إعادة فرض العقوبات الأممية عليها، والتي كانت أُلغيت بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة».

لكنّ إيران تؤكّد، من ناحيتها، أنّ الإجراء الذي تهدّد «الترويكا» بتفعيله، ليس «شرعيّاً»، ذلك أنّ ما اتّخذته من خطوات في إطار خفض التزاماتها الواردة في «اتفاق فيينا»، جاء ردّاً على انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، وعودة العقوبات الأميركية عليها.

وفي تطوّر مهمّ من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أجواء المحادثات الإيرانية - الأوروبية، أعلن كاظم غريب أبادي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، الذي سيتفاوض مع الأوروبيين في إسطنبول، موافقة بلاده على زيارة فريق فنّي من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إلى طهران، في الأسابيع المقبلة، لإجراء محادثات حول «نموذج جديد» للعلاقات بين الوكالة وطهران. ولكنه لفت إلى أنّ الوفد «سيأتي إلى إيران للتّباحث في شأن هذا النموذج، وليس لزيارة المواقع النووية».

وجاء منْح إيران الضوء الأخضر لزيارة وفد الوكالة، بعدما تبنّى البرلمان الإيراني، الشهر الماضي، قانوناً يقضي بتعليق التعاون بين الجانبَين، ردّاً على تقارير وكالة الطاقة حول النووي الإيراني، والتي اعتبرها توطئة للهجمات الأميركية على منشآت البلاد النووية، ويشترط لاستئناف التعاون مع «الذرية»، حصول الجمهورية الإسلامية على «ضمانات أمنية».

تؤكّد إيران أنّ أيّ محادثات مع الأميركيين، ليست مدرجة في الوقت الراهن على جدول أعمالها

وكانت الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية حدّدت، بصورة مشتركة، مهلة تنتهي في أواخر آب المقبل، لإعادة فرض العقوبات الشديدة على طهران، في حال لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق نووي معها. ومع ذلك، اعتبر غريب أبادي أنّ المهلة «مرنة»، لافتاً إلى أنّ القوى الأوروبية الثلاث، دعت، في اتصال مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى التوصّل إلى اتفاق. وفيما ينتهي الخيار القانوني للترويكا الأوروبية لإعادة العقوبات، في تشرين الأول المقبل، يُتوقّع أن تقترح ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تمديد المهلة، في مقابل اتّخاذ طهران خطوات لجهة استئناف تعاونها مع الوكالة الدولية، ونقْل مخزونها من اليورانيوم المخصّب عند نسبة 60%، إلى بلد آخر.

إلا أنّ غريب أبادي رأى أنه «لا يزال من المبكر لأوانه الحديث عن تمديد المهلة»، مؤكّداً أنّ تفعيل الدول الأوروبية «آلية الزناد»، وعودة قرارات مجلس الأمن السابقة ضدّ إيران، «سيُواجَه بردّ فعل سلبي» من جانب بلاده، مشيراً أيضاً إلى احتمال انسحاب إيران من «معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية»، في حال إعادة فرض العقوبات الأممية. وأضاف: «إيران تَعتبر الاجتماع مع الدول الأوروبية الثلاث، مهمّاً، لكن يجب ألّا تقوم هذه الدول بتنسيق مواقفها مع أميركا».

من جهتها، تقول الولايات المتحدة إنه ينبغي على إيران أن تضع حدّاً لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم على أراضيها، خصوصاً وأنّ «أيّ اتفاق جديد معها، يجب أن يشمل انتهاء التخصيب»، خصوصاً بعدما استهدف الأميركيون المنشآت النووية الرئيسة الثلاث: أصفهان ونطنز وفوردو. ووفقاً لمسؤولين إيرانيين، فإنّ خسائر فادحة لحقت بالمنشآت، بيد أنّ طهران لا تزال مصرّة على مواصلة التخصيب للأغراض السلمية، سواء حصل ذلك باتّفاق أو من دونه.

وكان وزير الخارجية الإيراني أجرى، قبل أيام، مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، مع علمه بشغف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بها، ولتوجيه رسالة إلى هذا الأخير، مفادها أنّ «البرنامج النووي الإيراني لا ينتهي بالطرق العسكرية، ورغم أنّ تخصيب اليورانيوم قد توقّف إثر الهجمات الأخيرة، غير أنّ طهران لن تتغاضى عنه». وعن المباحثات مع أوروبا، قال عراقجي: «إنْ كانت أوروبا تريد الاضطلاع بدور بنّاء، فعليها أن تكفّ عن إطلاق التهديدات والضغوط، وأن تتخلّى عن آلية الزناد»، و«إذا أرادوا حرماننا من حقوقنا المسلَّم بها، فإنّ هذه المحادثات ستواجه مشاكل».

وفي هذا الجانب، كتبت صحيفة «إيران» الرسمية، عشيّة محادثات اليوم، إنّ اللقاء سيجرى «في وقت تسعى فيه طهران بالتزامن، وعبر حراك ديبلوماسي واسع، إلى إظهار أنها تبحث عن تسوية للقضايا بالطرق الديبلوماسية، ولديها إمكانية بإقرار حقوقها والتوصّل إلى اتّفاق مع الغرب عن طريق منع تفعيل آلية الزناد وعودة عقوبات الأمم المتحدة».

وأضافت: «الحدّان الأقصى والأدنى لمطالب إيران وأوروبا في هذه الجولة من المحادثات، يتمثّلان في تلقّي نوع من الضمانات الأمنية من أحدهما الآخر. وقد أكّدت إيران مراراً أنه لا يمكن العودة إلى طاولة المفاوضات وأن تجري بالتزامن هجمات عسكرية. إنّ المحادثات في هكذا ظروف، ستفقد مغزاها.

في المقابل، فإنّ الأوروبيين يطالبون بضمانات أيضاً، لا سيّما في ما يخصّ الأزمة الأوكرانية وبعض الموضوعات الإقليمية التي تحوّلت إلى هاجس بالنسبة إليهم. ومع ذلك، يتعيّن على الطرفَين، أخذ هذا المبدأ بنظر الاعتبار، من أنّ تعليق أو إرجاء المحادثات لا يخدم مصلحة أيٍّ منهما».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الترخيص لـ«ستارلينك»: الحكومة تعدم قطاع الاتصالات
ابراهيم الامين : ‏في بلادنا سلطة معجبة بتجربة محمود عباس
جولة تفاوض «استكشافية» السبت طهران لواشنطن: الأولوية لـ«حُسن النية»
مناطق ترامب لـرفاهية السلام من غزة إلى الناقورة
دعا القوى المحلية بما فيها الخصوم إلى التعاون لمواجهة التحديات قاسم مخاطباً السعودية: افتحوا «صفحة جديدة» مع المقاومة ا
لـمـاذا تـريـد أورتـاغـوس تـفـقّـد شـمـع والـجـبّـيـن وإرمـث؟
أهالي عيترون يلامسون ترابها
مصر تحيي مقترح «القوة العربية المشتركة» الأخبار السبت 13 أيلول 2025 تقترح مصر إشراك نحو 20 ألف مقاتل من جيشها في القوة
خفة تشريعية في التعامل مع المال العام: التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل
مَدّ وجَزر بين عون وسلام
لماذا ألاسكا...!
جـلـسـة الـحـكـومـة تـسـتـنـفـر الـثـنـائـي: رعـد فـي بـعـبـدا بـعـد لـقـاء بـري
نسب الاقتراع (ليست) منخفضة: 60% من ناخبي بيروت مهاجرون
طوفان الأقصى وطوفان القلم المقاوم محطّتان يتزوّد منهما التاريخ المقاوم. بقلم: طوفان الجنيد.
استنفار أميركي في سوريا: القواعد الحدودية ليست بمأمن
نسخة ثانية من «مركبات جدعون»: «النصر المطلق» لا يزال مفقوداً
حساب الفيول العراقي يصل إلى 1.2 مليار دولار بينها 550 مليوناً متوافرة مسؤولون عرب: ليس صحيحاً أن أميركا (فقط) تعرقل الإعمار؟
«الحزب» يتصدّى: «ترسانة» المال أيضاً مقدّسة
روسيا - الغرب: شبح حرب نووية
وهم السراب... حين يتحوّل التفاوض إلى إسقاط الحقوق
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث